المستشار الألماني يتعهد بتشديد قواعد اللجوء بعد هجوم الطعن في زولينجن
المستشار الألماني يتعهد بتشديد قواعد اللجوء بعد هجوم الطعن في زولينجن
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين، بتكثيف عمليات ترحيل المهاجرين خلال زيارة إلى مدينة زولينجن التي شهدت مقتل ثلاثة في هجوم طعن مرتبط بتنظيم داعش مطلع الأسبوع، وأثار انتقادات من المعارضة المنتمية إلى أقصى اليمين تجاه تعامل حكومته مع مسألة الهجرة.
وقال شولتس للصحفيين في مدينة زولينجن حيث وضع زهرة في مكان الهجوم "سيتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من ترحيل غير المسموح لهم بالبقاء في ألمانيا"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف: "كان هذا إرهابا، وكان موجها لنا جميعا".
كما تعتزم سلطات مدينة ميونخ الألمانية تشديد الإجراءات الأمنية في مهرجان "أكتوبر فيست" الشهير عالميا، عقب هجوم زولينجن.
وقال عمدة ميونيخ، ديتر رايتر، اليوم الاثنين: "في ضوء الوضع الأمني الحالي، سوف نشدد مجددا الضوابط".
ونتيجة لذلك، قال إنه من المحتمل ألا يعود هناك أوقات انتظار عند نقاط الدخول. وأكد أن "السلامة هي أولويتنا".
ويعد المهرجان المعروف محليا باسم فيسن، أكبر مهرجان شعبي في العالم ويجذب ملايين الضيوف من ألمانيا ومن الخارج سنويا.
ومن المقرر أن يستمر مهرجان أكتوبر فيست العام الجاري من 21 سبتمبر إلى 6 أكتوبر.
ويوم الجمعة، قتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا بولاية شمال الراين ويستفاليا.
وتولى مكتب الادعاء الاتحادي القضية ويحقق مع مشتبه فيه بناء على تهم بالقتل وشبهة الانتماء لتنظيم داعش، واحتجزت السلطات المشتبه به السوري البالغ من العمر 26 عاما.
وأدى الهجوم إلى توتر سياسي حول قواعد اللجوء والترحيل قبل انتخابات مقررة في ثلاث ولايات بشرق ألمانيا في سبتمبر.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع مساء الجمعة. وإلى جانب القتلى الثلاثة، أصيب ثمانية بعضهم في حالة خطيرة.
ويتصدر حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى أقصى اليمين، والذي يشن حملة قوية على الهجرة، استطلاعات الرأي في ساكسونيا وتورينجن حيث من المقرر إجراء انتخابات يوم الأحد، وفي براندنبورج التي ستُجرى انتخاباتها في 22 سبتمبر.